الخميس، 29 أغسطس 2013

كتاب و رسمة: ثلاثية غرناطة لـ رضوى عاشور

بالنسبة الي لم تكن مجرد رواية، عشت اجزاءها بعقلي وروحي كاملة في ساعات معدودة، غرناطة البيازين بالنسية الجعفرية سليمة مريمة حسن نعيم ابي جعفر وام جعفر ... كم اثر بي علياّ !! كنت اعتقد ان الاسلام قد تدهور حاله في زمننا هذا ولكن التخاذل من العرب كان منذ الاف السنين،واستمر الى ان وصلنا الى هذا الحال ووصل الغرب الى ماهم عليه الان، افكر ماذا لو لم تسقط الاندلس كيف كان سيصبح حال امة اقرأ!؟
حرص الناس على الكتب والعلم كان اشد من حرصهم على المال والدنيا، يموتون كمدا وحزنا حين تحرق كتبهم ويقومون بتهريبها كما لو كانت نفائس وكيف لا وتلك هي الحقيقة.
بعدما انتهيت من الرواية اخذت ابحث عن صور المملكة الاندلسية غرناطة بقصورها الحمراء وطليطلة وقرطبة ،تخيلت حال المسلمين وانا اتأمل الصور بين الحرب والقمع والتنصير الاجباري ومنعهم من ممارسة ابسط الشعائر انبهرت كما لو كنت اراها اول مرة رغم اني درستها من قبل في التاريخ ولم اعرها اهتماما..
د.رضوى عاشور ابدعتي في نقل هذه الحقبة التاريخية وشخصيات الكتاب ،اسلوبك ووصفك وسردك أخاذ لايعلى عليه. اشكرك.   
قمت بالبحث عن لوحات تمثل هذه الفترة ، اجدها تعبر عن اجواء الرواية بالفعل. وفي نهاية التدوينة أعرض رابط الرواية للتحميل.
























































رواية ثلاثية غرناطة لـ رضوى عاشور:   للتحميل من هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق